استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم أمس، أصحاب المعالي مديري الجامعات الحكومية والخاصة ومنسوبي إدارة التعليم بالمنطقة وعددا من طلاب التعليم العالي والعام.
وفي مستهل اللقاء رحب سموه بالجميع لافتا النظر إلى أن الشباب وما يمثلونه من نسبة عالية في الوطن تتجاوز الـ65 في المائة.
وقال سموه «النظرة في شبابنا نظرة تفاؤلية، فابن هذا الوطن يستطيع أن يعمل ويقدم ويؤسس لعمل مؤسسي بشكل جيد، ولي هدف من هذا اللقاء، خصوصا بحضور الزملاء من إمارة المنطق وأصحاب المعالي مديري الجامعات، لنصل من هذا اللقاء إلى رؤى وأفكار أولية تساعد على وضع نموذج وهيكلة كيف يستفاد من ابن الوطن وخاصة الشاب والشابة، وبعد تفكير مع بعض الزملاء في إيجاد مجلس أول لجنة لشباب منطقة الرياض وليس هناك أولى ولا أجدر أن تكون الجامعات والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة من المؤسسين للمجلس أو اللجنة الذي سيكون الطرح فيه والبحث متواصلا حتى يظهر إلى حيز الوجود».
وأضاف سموه «الشباب بكلا الجنسين يجب أن تكون لهم مكانة وأن يكونوا ذراعا مهمة في التنمية وحفظ الأمن فوطننا يحتاج منا الشيء الكثير، يحتاج إلى العمل وإلى التفاعل وإلى التواصل بشكل جيد بين الجميع، إضافة إلى طرح مشكلاتنا بشكل واضح دون الخجل من طرحها، فإن تركت المشكلة أدت إلى وضع سيئ ينعكس على الوضع العام، لكن إذا انتشلت وبحثت وشرحت بمكن تلافي أضرارها مبكرا».
وتابع الأمير فيصل بن بندر في كلمته قائلا «إن شاء الله أن يكون المجلس أو اللجنة الذي ذكرناه، أرجو منه الدور الفعال لشباب المنطقة في التأسيس له بوضع الأفكار والرؤى حتى نصل من خلاله إلى المستوى الجيد الذي ننشده جميعا، معنا زملاء ذوو خبرة سواء في الإمارة أو الجامعات وإدارة التعليم، يستطيعون أن يعطونا رؤى واضحة تكسبنا طرحا جيدا وفعالية جيدة وتلاقحا في الأفكار، فالتلاقح والتفكير بصوت عال يوصلنا إلى بر الأمان». وأردف سموه قائلا «أنظر للشباب في منطقة الرياض وفي المملكة ككل نظرة تقدير واعتزاز لأن عليه مسؤوليات كثيرة وله واجبات علينا أن نؤديها تجاهه، فهذه الدولة بقيادتها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله) نستطيع بهذه القيادة وما نلتمسه منها وما ننظر إليه من تفاؤل تجاههم أن نصل إلى ما نتطلع إليه خدمة للشباب وخدمة للوطن، والوطن يخدم بكثير من العناصر المختلفة بتفاني الشباب ورؤى الكبار والطرح الجيد الذي يفيد الجميع، بلدنا يعتز بإنسانه ويعتز بمكانه منطلق الرسالة، فلنا الفخر بهذا الوطن وإنسان هذا الوطن وابنه وأبنائه وبناته فإن عليهم دورا كبيرا نتطلع إليه، ودائما ما أكرر بأن الشاب لا يهمش فالبحث عن مشاكل الشباب دون مشاركتهم لا يوصلنا للهدف الذي ننشده». من جهة أخرى، يرعى سموه اليوم حفل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بمناسبة اليوم الوطني الـ85 وذلك بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي (الصالات الخضراء)، تحت شعار «هويتي وطني» في احتفائية تشتمل عرض نماذج متنوعة للأنشطة الطلابية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.
وفي مستهل اللقاء رحب سموه بالجميع لافتا النظر إلى أن الشباب وما يمثلونه من نسبة عالية في الوطن تتجاوز الـ65 في المائة.
وقال سموه «النظرة في شبابنا نظرة تفاؤلية، فابن هذا الوطن يستطيع أن يعمل ويقدم ويؤسس لعمل مؤسسي بشكل جيد، ولي هدف من هذا اللقاء، خصوصا بحضور الزملاء من إمارة المنطق وأصحاب المعالي مديري الجامعات، لنصل من هذا اللقاء إلى رؤى وأفكار أولية تساعد على وضع نموذج وهيكلة كيف يستفاد من ابن الوطن وخاصة الشاب والشابة، وبعد تفكير مع بعض الزملاء في إيجاد مجلس أول لجنة لشباب منطقة الرياض وليس هناك أولى ولا أجدر أن تكون الجامعات والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة من المؤسسين للمجلس أو اللجنة الذي سيكون الطرح فيه والبحث متواصلا حتى يظهر إلى حيز الوجود».
وأضاف سموه «الشباب بكلا الجنسين يجب أن تكون لهم مكانة وأن يكونوا ذراعا مهمة في التنمية وحفظ الأمن فوطننا يحتاج منا الشيء الكثير، يحتاج إلى العمل وإلى التفاعل وإلى التواصل بشكل جيد بين الجميع، إضافة إلى طرح مشكلاتنا بشكل واضح دون الخجل من طرحها، فإن تركت المشكلة أدت إلى وضع سيئ ينعكس على الوضع العام، لكن إذا انتشلت وبحثت وشرحت بمكن تلافي أضرارها مبكرا».
وتابع الأمير فيصل بن بندر في كلمته قائلا «إن شاء الله أن يكون المجلس أو اللجنة الذي ذكرناه، أرجو منه الدور الفعال لشباب المنطقة في التأسيس له بوضع الأفكار والرؤى حتى نصل من خلاله إلى المستوى الجيد الذي ننشده جميعا، معنا زملاء ذوو خبرة سواء في الإمارة أو الجامعات وإدارة التعليم، يستطيعون أن يعطونا رؤى واضحة تكسبنا طرحا جيدا وفعالية جيدة وتلاقحا في الأفكار، فالتلاقح والتفكير بصوت عال يوصلنا إلى بر الأمان». وأردف سموه قائلا «أنظر للشباب في منطقة الرياض وفي المملكة ككل نظرة تقدير واعتزاز لأن عليه مسؤوليات كثيرة وله واجبات علينا أن نؤديها تجاهه، فهذه الدولة بقيادتها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله) نستطيع بهذه القيادة وما نلتمسه منها وما ننظر إليه من تفاؤل تجاههم أن نصل إلى ما نتطلع إليه خدمة للشباب وخدمة للوطن، والوطن يخدم بكثير من العناصر المختلفة بتفاني الشباب ورؤى الكبار والطرح الجيد الذي يفيد الجميع، بلدنا يعتز بإنسانه ويعتز بمكانه منطلق الرسالة، فلنا الفخر بهذا الوطن وإنسان هذا الوطن وابنه وأبنائه وبناته فإن عليهم دورا كبيرا نتطلع إليه، ودائما ما أكرر بأن الشاب لا يهمش فالبحث عن مشاكل الشباب دون مشاركتهم لا يوصلنا للهدف الذي ننشده». من جهة أخرى، يرعى سموه اليوم حفل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بمناسبة اليوم الوطني الـ85 وذلك بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي (الصالات الخضراء)، تحت شعار «هويتي وطني» في احتفائية تشتمل عرض نماذج متنوعة للأنشطة الطلابية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.